قوات الاحتلال الصهيوني تواصل سرقة وتدمير منازل الفلسطينيين في جنين

واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ممارساتها القمعية بحق المدنيين الفلسطينيين، حيث أقدمت على سرقة مبالغ مالية ومصوغات ذهبية من منازل في بلدة نزلة زيد قرب مدينة جنين، خلال حملة اعتقال نفذتها فجرًا.
وأفادت المصادر المحلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الشاب محمد جهاد زيد وقامت باعتقاله، كما داهمت منزلين يعودان للعائلة نفسها وعبثت بمحتوياتهما، وسرقت نحو 29 ألف شيكل من الذهب (ما يعادل قرابة 350 ألف ليرة تركية) بالإضافة إلى 1500 شيكل نقدًا.
وأكد شهود عيان أن هذه الممارسات ليست الأولى من نوعها، إذ اعتاد الجنود الصهاينة خلال الاقتحامات الليلية على نهب الممتلكات الشخصية من أموال وأجهزة إلكترونية وحتى مواد غذائية في بعض الحالات.
سرقة منظمة وممنهجة
وأشار "نادي الأسير الفلسطيني" إلى أن حوادث السرقة من منازل الفلسطينيين أصبحت ممنهجة ومنظمة، لافتًا إلى أن قوات الاحتلال نفذت عمليات مشابهة في السنوات الماضية. ففي عام 2022، على سبيل المثال، سُرق ما يزيد عن 45 ألف شيكل من منزل في قرية كفر مالك قرب رام الله، كما تم نهب 70 ألف شيكل من المجوهرات خلال اقتحام منزل صائغ ذهب في مدينة الخليل.
ويرى حقوقيون فلسطينيون أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، مؤكدين أن الاحتلال لا يكتفي بانتهاك حق الفلسطينيين في الحياة والأمن، بل يشن حربًا اقتصادية ممنهجة ضد المدنيين، تستهدف مصادر رزقهم وأملاكهم الخاصة.
لا محاسبة ولا عقاب
وتشير تقارير حقوقية إلى أن جنود الاحتلال لا يُحاسبون على هذه الجرائم، مما يعزز مناخ الإفلات من العقاب في الأراضي المحتلة. وتلفت منظمات حقوق الإنسان إلى أن حياة الفلسطينيين في ظل الاحتلال أصبحت مهددة على كافة المستويات: الأمن الجسدي، والمعيشي، والاقتصادي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: "لا داعي أن نُشيح بأبصارنا عن مشاهد الرعب في غزة، حيث نشهد في الآونة الأخيرة مستوى غير مسبوق من الموت والدمار. سوء التغذية في ازدياد، والجوع يطرق كل باب".
تحطمت طائرة حربية من طراز "ميراج 2000" فرنسية الصنع، تابعة للقوات الجوية الأوكرانية، في منطقة فولين شمال غربي البلاد.
استشهد الفتى إبراهيم ماجد نصر (14 عاما) مساء الثلاثاء برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في بلدة قباطية جنوب جنين، وذلك مع تواصل عدوان الاحتلال وهجمات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
أكدت "جولييت توما"، مسؤولة الاتصال في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن الوكالة تصلها استغاثات جوع من موظفيها في قطاع غزة، وأن بعضهم فقد الوعي أثناء العمل.